يعد الشيخ محمد نووي الجاوي من مشاهير علماء جاوة، و إندونيسيا، و جنوب شرق اسيا، بل و الحجاز، الذي عاش في منتصف القرن 19 الميلادي. فهو عالم كبير، أستاذ المذهب الشافعي بالحرم الشريف.
تلمذ و روى عنه عدة علماء الحجاز و مصر الكبار، مثل الشيخ علوي بن عباس المكي المالكي، مفتى المذهب المالكي بالحرام الشريف، و الشيخ خطيب مينانكاباوي الجاوي الشافعي، المفتي الشافعي من أصل إندونيسي بالحرام الشريف، و الشيخ إبراهيم البيجوري، مفتي الديار المصرية. فقد دعا الشيخ البيجوري الشيخ نووي للتدريس بجامع الأزهر.
ولد محمد نووي بن عمر بن عربي في قر&#<>1610;ة تنارا، سيرانج، بنتن، جاوة، إندونيسيا، في سنة 1230 الهجرية الموافق ب1814 الميلادية. تعلم منذ صباه على حضن أبيه العالم بقريته و عدة علماء جاوة. و لما بلغ عمره إلى 15 سنة، غادر جزيرة جاوة لأداء الحج بمكة المكرمة. و مكث فيه عدة سنين طويلة حيث يتعلم العلوم الدينية و أخذ الروايات و الإجازات من أيدي كبار علماء الحجاز، منهم الشيخ عبد القادر النهراوي، و الشيخ أحمد الدمياطي، و الشيخ زيني دحلان، و الشيخ محمد بن سليمان المالكي و الشيخ عبد الحميد الدغستاني، و الشيخ يوسف بن أرشد البنجري الجاوي، و الشيخة فاطمة بنت الشيخ عبد الصمد الفلمباني الجاوي، و الشيخ عقيب بن حسن الدين الفلمباني الجاوي. و ذهب إلى الشام و مصر، أيضا لغرض طلب العلم.
و ظهر ذكاء محمد نووي و ثقته و تبحره في علمه. فأؤتمن بالتدريس بأحد أبواب الحرام الشريف حتى أصبح شيخا شافعيا كبيرا فيه. تلمذ و روى عنه عدة علماء الحجاز و مصر الكبار، مثل الشيخ علوي بن عباس المكي المالكي، مفتى المذهب المالكي بالحرام الشريف، و الشيخ خطيب مينانكاباوي الجاوي الشافعي، المفتي الشافعي من أصل إندونيسي بالحرام الشريف، و الشيخ إبراهيم البيجوري، مفتي الديار المصرية. فقد دعا الشيخ البيجوري الشيخ نووي للتدريس بجامع الأزهر.
للشيخ محمد نووي الجاوي عدة تصانيف كتبت باللغة العربية، منها توشيخ على شرح فتح القريب، و نهاية الزين في الفقه على مذهب الإمام الشافعي، و مراح لبيد أو التفسير المنير في تفسير القران الكريم، و قطر الغيث في شرح اخاديث الإمام الليث، و كاشفة السجا شرح سفينة النجا في الفقه، و مراقي العبودية في التصوف، و منهاج العباد في التصوف، و كفاية الأتقياء في التصوف، و شرح متن الأجرومية في النحو.
توفى الشيخ محمد نووي بمكة في سنة 1314 الهجرية (1897 الميلادية) و دفن في مقبرة البقيع
**غينانجار شعبان سيف الله، الباحث و الكاتب الإندونيسي ساكن بالقاهرة
تلمذ و روى عنه عدة علماء الحجاز و مصر الكبار، مثل الشيخ علوي بن عباس المكي المالكي، مفتى المذهب المالكي بالحرام الشريف، و الشيخ خطيب مينانكاباوي الجاوي الشافعي، المفتي الشافعي من أصل إندونيسي بالحرام الشريف، و الشيخ إبراهيم البيجوري، مفتي الديار المصرية. فقد دعا الشيخ البيجوري الشيخ نووي للتدريس بجامع الأزهر.
ولد محمد نووي بن عمر بن عربي في قر&#<>1610;ة تنارا، سيرانج، بنتن، جاوة، إندونيسيا، في سنة 1230 الهجرية الموافق ب1814 الميلادية. تعلم منذ صباه على حضن أبيه العالم بقريته و عدة علماء جاوة. و لما بلغ عمره إلى 15 سنة، غادر جزيرة جاوة لأداء الحج بمكة المكرمة. و مكث فيه عدة سنين طويلة حيث يتعلم العلوم الدينية و أخذ الروايات و الإجازات من أيدي كبار علماء الحجاز، منهم الشيخ عبد القادر النهراوي، و الشيخ أحمد الدمياطي، و الشيخ زيني دحلان، و الشيخ محمد بن سليمان المالكي و الشيخ عبد الحميد الدغستاني، و الشيخ يوسف بن أرشد البنجري الجاوي، و الشيخة فاطمة بنت الشيخ عبد الصمد الفلمباني الجاوي، و الشيخ عقيب بن حسن الدين الفلمباني الجاوي. و ذهب إلى الشام و مصر، أيضا لغرض طلب العلم.
و ظهر ذكاء محمد نووي و ثقته و تبحره في علمه. فأؤتمن بالتدريس بأحد أبواب الحرام الشريف حتى أصبح شيخا شافعيا كبيرا فيه. تلمذ و روى عنه عدة علماء الحجاز و مصر الكبار، مثل الشيخ علوي بن عباس المكي المالكي، مفتى المذهب المالكي بالحرام الشريف، و الشيخ خطيب مينانكاباوي الجاوي الشافعي، المفتي الشافعي من أصل إندونيسي بالحرام الشريف، و الشيخ إبراهيم البيجوري، مفتي الديار المصرية. فقد دعا الشيخ البيجوري الشيخ نووي للتدريس بجامع الأزهر.
للشيخ محمد نووي الجاوي عدة تصانيف كتبت باللغة العربية، منها توشيخ على شرح فتح القريب، و نهاية الزين في الفقه على مذهب الإمام الشافعي، و مراح لبيد أو التفسير المنير في تفسير القران الكريم، و قطر الغيث في شرح اخاديث الإمام الليث، و كاشفة السجا شرح سفينة النجا في الفقه، و مراقي العبودية في التصوف، و منهاج العباد في التصوف، و كفاية الأتقياء في التصوف، و شرح متن الأجرومية في النحو.
توفى الشيخ محمد نووي بمكة في سنة 1314 الهجرية (1897 الميلادية) و دفن في مقبرة البقيع
**غينانجار شعبان سيف الله، الباحث و الكاتب الإندونيسي ساكن بالقاهرة
Terpopuler
1
Innalillahi, H Tosari Widjaja Wafat dalam Usia 84 Tahun, Aktivis NU Sejak Muda
2
Khutbah Jumat: Keistimewaan Umat Nabi Muhammad
3
Khutbah Jumat: Rabiul Awal, Maulid, dan Keutamaan Membaca Shalawat
4
Gelar Munas, Sako Pramuka Resmi Berganti Nama Jadi Pandu Ma'arif NU
5
Khutbah Jumat: Meraih Berkah dan Syafaat dengan Shalawat
6
Perjuangan Tosari Widjaja, Bantu Penuh Pendirian PCINU Maroko
Terkini
Lihat Semua