Rif'an Haqiqi
Kolomnis
الخطبة الأولى
اللَّه أَكْبَرُ ٣×. اللَّه أَكْبَرُ ٣×. أَكْبَرُاللهُ أ٣×. اَللهُ أَكْبَرُ كَبِيْرًا وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيْلاً. لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ. وَاللهُ أَكْبَرُ. اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْد
الْحَمْدُ لله رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِيْ جَعَلَ لَنَا عِيْدًا حَرَّمَ فِيْهِ الصِّيَامَ وَأَحَلَّ فِيْهِ الطَّعَامَ، بَعْدَ أَنْ فَرَضَ عَلَيْنَا الصِّيَامَ وَحَثَّنَا عَلَى الْقِيَامِ. صَلَاتُهُ وَسَلَامُهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْأَنَامِ، الَّذِيْ لِمَجِيْئِهِ انْزَاحَ الظَّلَامُ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَدَى الْأَيَّامِ
أمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ بِتَقْوَى اللهِ فَقَدْ فَازَ الْمُتَّقُوْنَ. وقالَ اللهُ سبحانه تَعَالىَ فِيْ كِتَابِهِ الكَرِيْمِ يَا أَيُّهاَ الَّذِيْنَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُمْ مُّسْلِمُوْنَ
اللهُ أَكْبَرُ ٣× لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ الْأَعِزَّاءُ، إِنَّا لَا نَجْتَمِعُ هُنَا إِلَّا لِأَمْرٍ وَحَّدَنَا، الْأَمْرُ الَّذِيْ شَرَّفَنَا وَرَفَعَنَا وَأَنْقَذَنَا. أَلَا وَهُوَ الْإِيْمَانُ، الْيَقِيْنُ الَّذِيْ حَلَّ فِيْ صُدُوْرِنَا وَامْتَزَجَ بِدِمَائِنَا. فَكَانَ اجْتِمَاعُنَا هَذَا اجْتِمَاعًا مَرْضِيًّا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. إِخْوَانَنَا الْكُرَمَاءَ، رَمَضَانُنَا قَدْ مَضَى وَانْقَضَى، وَقَدْ فَازَ مَنْ شَاءَ اللهُ بِنَيْلِ رِضَاهُ، وَصَعِدَ إِلَى مَعَالِيْ الدَّرَجَاتِ مَنْ سَبَقَتْ الْمَشِيْئَةُ بِرَفْعِهِ. وَعَسَى اللهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْهُمْ أَوْ مَعَ زُمْرَتِهِمْ. وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا حَقِيْقَةَ أَحْوَالِ أَنْفُسِنَا طِوَالَ ذَاكَ الشَّهْرِ بِمُلَاحَظَةِ أَفْعَالِنَا، هَلْ انْقَادَتْ تِلْكَ النُّفُوْسُ لِطَاعَةِ الْمَوْلَى، أَوْ زَاغَتْ بِعِصْيَانِ رَبِّ الْعُلَا
وَذَلِكَ لِمَا صَحَّ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ حَدِيْثِ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِيْنُ
هَذَا رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَخْبَرَنَا بِتَصْفِيْدِ الشَّيَاطِيْنِ فِي رَمَضَانَ. فَلَا يَحِلُّ لَنَا الْاِعْتِذَارُ بِوَسَاوِسِهِمْ لِمَعْصِيَّةٍ ارْتَكَبْنَاهَا خِلَالَ رَمَضَانَ. لِأَنَّ الْمَعْصِيَّةَ إِمَّا أَنْ تَكُوْنَ مِنْ وَسَاوِسِ الشَّيَاطِيْنِ أَوْ مِنَ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوْءِ. فَالْمَعَاصِي الَّتِيْ ارْتَكَبَهَا النَّاسُ فِي رَمَضَانَ -عَلَى أَحَدِ الْأَقْوَالِ- إِنَّمَا تَوَلَّدَتْ مِنَ السَّبَبِ الثَّانِي. لِأَنَّ الشَّياَطِيْنَ بِتَصْفَيْدِهِمْ لَا طَاقَةَ لَهُمْ فِي إِغْوَاءِ النَّاسِ
تَعَالَ نُلَاحِظُ أَعْمَالَنَا فِي رَمَضَانَ الْخَالِيْ وَنُحَاسِبُ أَنْفُسَنَا. هَلْ نَعْمَلُ فِيْهِ سُوْءًا أَمْ غَلَبَ السُّوْءُ عَلَى أَعْمَالِنَا. فَإِنْ كَانَتْ أَنْفُسُنَا قَدْ امْتَلَأَتْ هَوًى وَشَهْوَةً، فَحَتْمٌ عَلَيْنَا زَجْرُهَا بِالسُّرْعَةِ. وَاعْلَمْ أَنَّ تَهْذِيْبَ النَّفْسِ أَمْرٌ لَابُدَّ مِنْهُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، لِأَنَّهُ أَصْلُ كُلِّ سَعَادَتِهِ وَمَنْبَعُ كُلِّ خَيْرَاتِهِ وَمِفْتَاحُ نَجَاتِهِ. فَقَدْ قَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (٤٠) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (٤١)
وَقَدْ قِيْلَ: طُوْبَى لِمَنْ كَانَ عَقْلُهُ أَمِيْرًا وَكَانَ هَوَاهُ أَسِيْرًا، وَوَيْلٌ لِمَنْ كَانَ هَوَاهُ أَمِيْرًا وَكَانَ عَقْلُهُ أَسِيْرًا. ذَلِكَ لِأَنَّ الْعَقْلَ لَا يَأْمُرُ إِلَّا الْخَيْرَ وَالْهَوَى لَا يَأْتِيْ إِلَّا بِالشَّرِّ. وَتَهْذِيْبُ النَّفْسِ لَا يُمْكِنُ إِلَّا بِإِدَامَةِ قَهْرِهَا وَمُلَازَمَةِ كَسْرِهَا وَإِعْرَاضِهَا عَنْ هَوَاهَا. وَهُوَ عَمَلٌ صَعْبٌ، كَيْفَ لَا وَقَدْ سَمَّاهُ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِالْجِهَادِ الْأَكْبَرِ
وَإِذَا كَانَ جِهَادُ اْلأَعْدَاءِ يَنْتَهِيْ بِانْتِهَاءِ الْقِتَالِ فَإِنَّ جِهَادَ النَّفْسِ لَا يَنْتَهِيْ إِلَّا بِانْقِضَاءِ أَجَلِهَا بِمَوْتِ صَاحِبِهَا، فَجِهَادُ النَّفْسِ هُوَ جِهَادٌ طُوْلَ الْحَيَاةِ. أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ، وَفَّقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى
تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيْ عِيْدِنَا، وَأَعِدْهُ عَلَينَا أَعْوَامًا عَدِيْدَةً أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
الخطبة الثانية
اللهُ اَكْبَرْ ٣× اللهُ اَكْبَرْ ٤ ×. اللهُ اَكْبَرْ كَبِيْرًا وَاْلحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا وَسُبْحَانَ الله بُكْرَةً وَ أَصْيْلاً لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرْ اللهُ اَكْبَرْ وَللهِ اْلحَمْدُ. الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيْرًا كَمَا أَمَرَ. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ اِقْرَارًا بِرُبُوْبِيَّتِهِ وَاِرْغَامًا لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرَ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْبَشَرِ. اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمَصَابِيْحِ الْغَرَرِ. مَا اتَّصَلَتْ عَيْنٌ بِنَظَرٍ وَاُذُنٌ بِخَبَرٍ. مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الْمَحْشَرِ
أَمَّا بَعْدُ، فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا اللهَ فِيْمَا أَمَرَ. وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَحَذَّرَ. وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ وَثَنَّى بِمَلَا ئِكَتِهِ الْمُسَبِّحَةِ بِقُدْسِهِ. فَقَالَ تَعَالَى وَلَمْ يَزَلْ قَائِلًا عَلِيْمًا. إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ. يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ أَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا. اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَدِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلَى أَلِهِ وِأَصْحَابِهِ خَيْرِ أَهْلِ الدَّارَيْنِ خُصُوْصًا عَلَى أَوَّلِ الرَّفِيْقِ سَيِّدِنَا أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيْق. وَعَلَى الصَّادِقِ الْمَصْدُوْق سَيِّدِنَا أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ الْفَارُوْقِ. وَعَلَى زَوْجِ الْبِنْتَيْنِ سَيِّدِنَا عُثْمَانِ ذِيْ النُّوْرَيْنِ. وَعَلَى ابْنِ عَمِّهِ الْغَالِبِ سَيِّدِنَا عَلِيِّ بْن أَبِيْ طَالِب. وَعَلَى السِّتَّةِ الْبَاقِيْنَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِيْنَ. وَعَلَى الشَّرِيْفَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الدَّارَيْنِ أَبِيْ مُحَمَّد الْحَسَنِ وَأَبِيْ عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ. وَعَلَى عَمَّيْهِ الْفَاضِلَيْنِ عَلَى النَّاسِ سَيِّدِنَا حَمْزَة وَسَيِّدِنَا الْعَبَّاسِ. وَعَلَى بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ. وَعَلَى التَّابِعِيْنَ وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمَيْنَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ اَلاَحْيآءِ مِنْهُمْ وَاْلاَمْوَاتِ
اللهُمَّ أَعِزَّ اْلاِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِيْنَ وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِيْن وَانْصُرْ مََنْ نَصَرَ الدِّيْنَ. وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الْمُسْلِمِيْنَ وَ دَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ وَاعْلِ كَلِمَاتِكَ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. اللّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا اْلبَلاَءَ وَاْلوَبَاءَ وَالزَّلاَزِلَ وَاْلمِحَنَ وَسُوْءَ اْلفِتْنَةِ وَاْلمِحَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا اِنْدُونِيْسِيَّا خآصَّةً وَسَائِرِ اْلبُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عآمَّةً يَا رَبَّ اْلعَالَمِيْنَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنا دِيْنَنَا الَّذِيْ هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِيْ فِيْهَا مَعَاشُنَا وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِيْ فِيْهَا مَعَادُنَا وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِيْ كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللّهمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الإيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوْبِنَا وَكَرِّهْ إلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوْقَ وَالْعِصْيَانَ. وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِيْنَ اللّهُمَّ ارْزُقْنَا الصَّبْرَ عَلى الحَقِّ وَالثَّبَاتَ عَلَى الأَمْرِ والعَاقِبَةَ الحَسَنَةَ والعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ والسَّلاَمَةَ مِنْ كلِّ إِثْمٍ والغَنِيْمَةَ مِنْ كل بِرٍّ والفَوْزَ بِالجَنَّةِ والنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. رَبَّنا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار
عِبَادَاللهِ، اِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِاْلعَدْلِ وَاْلاِحْسَانِ وَإِيْتآءِ ذِى اْلقُرْبىَ وَيَنْهَى عَنِ اْلفَحْشآءِ وَالْمُنْكَرِ وَاْلبَغْي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ وَاذْكُرُوااللهَ اْلعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلىَ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ اَكْبَر
Ustadz Rif'an Haqiqi, Pengajar di Pondok Pesantren Ash-Shiddiqiyyah Berjan Purworejo
Terpopuler
1
Khutbah Jumat: Inilah Obat bagi Jiwa yang Hampa dan Kering
2
Khutbah Jumat: Bahaya Tamak dan Keutamaan Mensyukuri Nikmat
3
Khutbah Jumat: Belajar dari Pohon Kurma dan Kelapa untuk Jadi Muslim Kuat dan Bermanfaat
4
Mulai Agustus, PBNU dan BGN Realisasikan Program MBG di Pesantren
5
Zaman Kegaduhan, Rais Aam PBNU Ingatkan Umat Islam Ikuti Ulama yang Istiqamah
6
PBNU Tata Ulang Aset Nahdlatul Ulama Mulai dari Sekolah, Rumah Sakit, hingga Saham
Terkini
Lihat Semua