شخصية

الشيخ محفوظ بن عبد ا&#1

Rabu, 6 Mei 2009 | 10:35 WIB

الشيخ محفوظ بن عبد الله الترمسي (ت 1338هـ/1911 م

تعد الشيخ محمد محفوظ بن عبد الله بن عبد المنان الترمسي الجاوي الإندونيسي من أبرز علماء الحديث في أواخر القرن الـ19 الميلادي و أوائل القرن الـ20 الميلادي. فهو فقيه شافعي و منسد عصره و شيخ من مشايخ مسجد الحرام بمكة المكرمة. له فضل كبير في العلوم الإسلامية، لا سيما في الحديث و مصطلحته.

ولد الشيخ محفوظ بن عبد الله الترمسي بقرية ترمس، فاتشيتان، و هو من قرى جاوة الشرقية، إندونيسيا. نشأ بها ، وتلقى مبادئ العلوم عن فضلاء علماء جاوة، خصوصا علماء البسانترينيين (من بسانترين أو المعاهد الإسلامية التقليدية الإندونيسية

ADVERTISEMENT BY OPTAD

<>

وممن أخذ عنهم والده ، ثم قدم إلى مكة المكرمة فتلقى شتى العلوم والفنون عن كبار علماء المسجد الحرام بمكة سواء كانوا من أصل العرب أو من أصل جاوة (إندونيسيا) المقيمين و المدرسين بمكة، من أمثال : السيد بكري شطا ، والشيخ محمد سعيد بابصيل ، والسيد عبد الباري رضوان، و الشيخ محمد نووي بن عمر البنتني الجاوي و الشيخ أحمد خطيب المينانكباويس السمطري الجاوي وغيرهم .

أخذ القراءات الأربع عن العلامة المقرئ الشيخ محمد الشربيني الدمياطي وأجازه .
وتخرج على يده عدد كثير من طلاب العلم ، منهم : محمد باقر . وللشيخ محفوظ عدة مصنفات أذكر منها ما يخص القراءات وهو : البدر المنير في قراءة الإمام ابن كثير ، وتعميم المنافع في قراءة الإمام نافع ، وتنوير الصدر في قراءة الإمام أبي عمرو ، وانشراح الفوائد في قراءة الإمام حمزة ، وغنية الطلبة بشرح الطيبة في القراءات العشر و منهج ذوي النظر في مصطلح أهل الأثار و حاشية الترمسي على المنهاج في الفقه الشافعي و غير ذلك.

وتوفي الشيخ محفوظ رحمه الله بعد حياة حافلة بالعلم والعمل بمكة المكرمة سنة 1338هـ. و في قرية صباه، دبّر أولاد و أسباط الشيخ الترمسي بسانترينا إسلاميا بأحسن التدبير المعورف باسم بسانترين "ترمس" بـفاتشيتان الذي أصبح الأ، من أبرز مراكز التعليم و الدعوة و الارشاد الإسلامية في إندونيسيا، حيث تُعلّمت فيه شتى العلوم الإسلامية كما دُرست مؤلفات الشيخ الترمسي.

غين، من عدة المصادر

ADVERTISEMENT BY OPTAD


Terkait