أطراف

الجناح المعارض يرف&#159

Rabu, 28 Mei 2008 | 15:03 WIB

في عهد الخمسينات، في عصر رئاسة رئيس الوزراء علي ساسترا أميجاجا و الرئيس الزعيم سوكارنو، أقامت حكومة إندونيسيا مؤتمر أسيا—أفريقيا لأداء أمانة دول العالم الثالث، سواء كانت الدول التي قد استقلت ام لم تستقل بعد، لإقامة وجودها و تحقيق حقوقها.

ذلك المؤتمر أيّده كبار و كواكب عالم ذلك العصر، الذين يقاومون ضد أي الاحتلالات الأجنبية، مثل سوكارنو، و جوهرال نهرو، و جمال عبد النصير، و أوتهان، و نكروماه، و تشو إين لاي، و غيرهم. لكن، قد توهّم البعض ذلك المؤتمر. و للأسف، جاء الوهم من الحزب الإسلامي بإندونيسيا، و هو حزب "ماشيومي" و حزب "شاركات إسلام". كانا يحسدان بأن ذلك المؤتمر هو مؤتمر كلام فاضي.

بخلاف (حزب) نهضة ا<>لعلماء، فإنها، رغم كثير نقدها للحكومة الإندونيسية وقتئذ، فإنها تؤيد ذلك المؤتمر، و تحسب بأنه هو إجتماع دول العالم الثالث لنيل حقوقها و استقلالها. فمع دوران الأوقات، ألهم هذا المؤتمر عدة الحركات الإستقلالية، و عدة المؤتمرات لمقاومة السيطرة الغربية. فقد أقيم بعده مؤتمر أسيا—أفريقيا الإسلامي بمدينة باندونج بإندونيسيا، و الذي يولد منظمة أسيا—أفريقيا الإسلامية.

فمؤتمر أسيا—أفريقيا هو أكبر المؤتمر الذي أقيم لأول مرة على المستوى العالمي كان مشتركوه من عدة الشعب، و من ألوان البشر. فقد حضره رؤساء الدول، و رؤساء الوزراء، و السلاطين، و الممالك. فذلك المؤتمر يسدّد استقلال الدول المستقلة، و يحرّر الدول المحتلة وقتئذ


Terkait