الأمير ديفونيكورو،
Selasa, 15 Juli 2008 | 03:42 WIB
هذه الواقعة قد اعترفها هولندا، بأن الأمير ديفونيكورو قد استولى على كثير من ولاية جاوة الوسطى و جاوة الشرقية في سنة 1825، أي خمس سنوات قبل أن قبضه هولندا بالجبن، في شهر مارس 1830.
<>
استعمل الأمير ديفونيكورو في حربه ضد الإحتلال الهولندي سياسة "غريليا"، و هو أن ينتقل الأمير مع جيشه من مكان إلى مكان أخر، من جبل إلى جبل أخر، من وادي إلى وادي أخر، من غابة إلى غابة أخر، و هكذا. هذه السياسة الحربية جعلت هولندا يتصعب في مواجهة الأمير و قبضه. و هذا ما قد أتعبه هولندا، و في حين قد جاء هجوم الأمير و جيشه على هولندا مفاجأ.
كان ديفونيكورو شيخا دينيا و أميرا عرشه حصان. جلس فيه و في حوله رعيته و أصحابه الذين يحبونه و يستعدون لتضحية أرواحهم لدفع هذا الأمير. فقد حاول هولندا لقبضه و قتله بأي طريقة. و قد يصنع هولندا عدة المكايد لإنجاح غرضه، مثلما قام بفتح المسابقة و هو يتوعد مبلغ 20.000 جولدن هولندي لمن استطاع قبض الأمير حيا أو ميتا.
لكن لا أحد يبالى بهذه المسابقة رغم كبرة مبلغ الجزاء. لا أحد خان هذا الأمير. هذا لأن رعية جاوة يحبون الأمير حبا خالصا، لأنه رمز لصوت ضميرهم و لحركة المقاومة الجمهورية ضد هولندا.
و في سنة 1830، عرض هولندا سياسة الإتفاق السلمي، بأن يقف كل الطرفين من هولندا و جاوة الحروب، و يعيشان في السلام. تفكر الأمير هذا العرض.
بدأت جلسة عقد الإتفاق في مارس تلك السنة. دعا هولندا الأمير للحضور إلى مكان الجلسة. اتفق الطرفين بأن لا يحمل أي أسلحة في مكان الجلسة. حضر الأمير دعوة هولندا. لكن في ذلك الوقت، خان هولندا. فأثناء الجلسة، قام هولندا بقبض الأمير و قتل أصحابه. فنفى هولندا الأمير إلى مدينة ماناضا (سولاويسي)، ثم نفاه إلى مدينة مكاسار (سولاويسي)، حتى يتوفى الأمير في منفاه